نبذة عن المدونة

مرحبًــا عزيزي القارئ..

وصولـُك لهذهِ الصفحةِ تعني… أنَّــك تجولتَ في أرجاءِ المدونــةِ؛ باحثاً بعينيكَ تارةً وبقلبكَ تارةََ أخرىٰ
عن وصفةٍ تتمنى نيلَ إعجابِـك ، وعند دخولِك للمدونةِ ربَّما راودَك تساؤلٌ عن معنىٰ اسمِها…. “مُناي”؟
لُغوياً الاسمُ مشتقٌ من اسمِ ” مُنية “معناها الرغبةُ والأمنيةُ ، مُتمنيةََ أن تنالَ المدونةُ على إعجابـِكم، أما بالنسبةِ لي فهو اسـمٌ مُشتقٌ من اسمِ تلك الإنسانةِ العظيمةِ التي وقفتُ بجانبـِها منذ نعومةِ أظفاري، أنظرُ لها وهي تُعـدُّ أشهى الأطباق، وعلىٰ وجهِها ابتسامةٌ تزيد من حلاوةِ أطباقِها،أو تبتكرُ أصنافاََ جديدةََ؛ لتبهرَ قلوبَنا قبل أعينِنا، كنا نقفُ في المطبخِ جنباً إلى جنبٍ؛ نتبادلُ الأحاديثَ والضحكاتِ، وأيدينا مشغولةٌ بإعدادِ أجملِ الموائدِ لعائلـتِنا..
الطبخُ بالنسبةِ لي عزيزي القارئ لغةٌ تعبرُ عن الحبِّ والاهتمامِ، فكمْ من زائرٍ دخلَ المدونةَ؛ يبحثُ عن لغةٍ
غيرَ منطوقةٍ، يعبرُ فيها عن اهتمامـِه بمن يحبُّ، ربما الزائرةُ أم ٌ ..تبحث عن وصفةٍ تُبهرُ بها ابنائَها، زوجٌ أو زوجة ٌيريدان إسعادَ شريكِ حَياتِهما، صديقةٌ أو صديقٌ يريدان إعدادَ طبقِ حلوى لأصدقائهما المقربين، مغتربٌ أو مغتربةٌ يبحثان عن وصفةٍ تعيدُ لهما ذكرياتِ الوطنِ…
لطالما ارتبطتْ موائدُ الطعامِ بالضحكاتِ وتبادلِ الحديثِ، لربما اجتمعت عائلةٌ على طبقٍ من مدونتي تخططُ أين تقضي إجازةَ الصيفِ، أو زوجان يخططان لإنجاب مولودِهما الثاني، صديقاتٌ تبادلنَ الضحكاتِ والدموعَ بعد حديثٍ مطولٍ..
أتمنىٰ تلك المشاعرَ الجمليةَ التي شاركتُها مع أمّـِي الراحلةِ في إعدادِ الطعامِ أو أشاركُها الآنَ مع عائلتي
حولَ مائدة ِالطعام تنتقلُ لكلِ زائرةٍ أو زائرٍ لهذة المدونةِ، هُنا وصفاتٌ صُنعت ونُقلت لكم بكلِّ حبٍ واهتمامٍ لتحظوا بأجملِ الذكرياتِ مع منْ تحبـون…